الغذاء العالمي يقلّص مساعداته في اليمن بأكثر من النصف مطلع العام القادم
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 23/نوفمبر/2025
-
الساعة:
7:42 م
يستعدّ برنامج الغذاء العالمي لخفض عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بأكثر من 53% مطلع العام 2026، نتيجة فجوة تمويلية حادّة تهدد استمرارية عملياته الإنسانية في البلاد.
وذكر البرنامج في تقرير حديث حول الوضع الإنساني في اليمن، أنه سيتمكن من تقديم المساعدات الغذائية لـ 1.6 مليون شخص فقط في مناطق الحكومة مع بداية العام القادم، ما يعني حرمان 1.8 مليون شخص من المساعدات الغذائية العامة، من أصل 3.4 ملايين مستفيد حالياً.
وأوضح التقرير أن دورة توزيع المساعدات الغذائية السادسة، التي انطلقت أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2025 وتستهدف 3.4 ملايين شخص، ستكون الأخيرة قبل الانتقال إلى برنامج جديد للمساعدات الطارئة المُستهدفة اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2026.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن برامج التغذية التي يديرها تعمل حالياً بمستويات منخفضة بسبب نقص التمويل، محذّراً من أن برنامج علاج سوء التغذية المتوسط (MAM) سيخضع هو الآخر لخفض كبير مع بداية العام الجديد.
وبيّن أن عملياته في اليمن تواجه فجوة تمويلية تُقدّر بـ 68% من إجمالي احتياجات التمويل الصافي البالغة 151 مليون دولار للستة الأشهر من ديسمبر 2025 حتى مايو 2026، الأمر الذي يحدّ من قدرته على تقديم المساعدات بمستويات كافية، ويجبره على تبنّي أولويات جديدة للمساعدة بدءاً من مطلع 2026.
وفي السياق، أكدت الأمم المتحدة مؤخراً أن 17 مليون شخص في اليمن يعانون من الجوع نتيجة استمرار الصراع وتدهور الاقتصاد والقيود المفروضة على وصول المساعدات.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، إن اليمن يعيش واحدة من أشد أزمات الغذاء تفاقماً على مستوى العالم، محذّرة من احتمال انزلاق مليون شخص إضافي إلى حافة المجاعة مع استمرار تدهور الأوضاع وانخفاض الواردات الغذائية بسبب الأضرار التي لحقت بموانئ البحر الأحمر الخاضعة لجماعة الحوثيين.
تابع المجهر نت على X
#الغذاء العالمي
#اليمن
#تقليص المساعدات
#فجوة تمويلية
#الحكومة الشرعية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news