شكا موظفو مؤسسات الإعلام الحكومي، الأحد23 نوفمبر/ تشرين الثاني، من تفاقم أوضاعهم المعيشية، جراء انقطاع رواتبهم من الحكومة المعترف بها، للشهر التاسع على التوالي.
وفي مناشدة عاجلة، اطلع "بران برس"، طالب موظفو الإعلام الرسمي، مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة، بإنقاذهم من تلك المعاناة التي يعيشونها، نتيجة انقطاع الرواتب وعدم انتظامها.
وفي مناشدتهم، أكد الموظفون، أنهم "يعيشون في وضع إنساني صعب، للسنة الثانية على التوالي، نتيجة عدم انتظام صرف رواتبهم وتجاهل معاناتهم المستمرة".
وأشاروا إلى أن الوضع الإنساني بلغ عند الكثير من العاملين، في وسائل الإعلام الرسمي مستوى لا يطاق، لافتين إلى أنهم "يعجزون عن الوفاء باحتياجات أسرهم الأساسية، وتسليم الإيجارات، كما أنهم لا يقدرون علي توفير قيمة مواصلات إلى أعمالهم".
وأوضحوا أنهم يتواجهون، بهذه المطالب، مؤمنين بأن الإعلام الرسمي هو صوت الدولة ومنصتها، لإيصال رسائلها داخليًا وخارجيًا، ولأن كرامة العاملين فيه واستقرارهم المعيشي شرطٌ لقيامهم بدورهم على الوجه الأمثل، إضافة إلى أن تأمين رواتب العاملين في مؤسسات الإعلام الرسمي، يمثل التزاماً قانونياً وأخلاقياً، من قبل الدولة تجاه موظفيها".
وأضافوا "أنهم يواصلون أداء واجبهم الوطني بمهنية وإخلاص، طوال أيام الأسبوع وعلى مدار العام، وفي الأعياد الدينية والمناسبات الوطنية، إنتاجًا وتغطيةً وخدمةً للصالح العام ولصوت الدولة ومؤسساتها، ومع ذلك، فإن الحد الأدنى من حقوقهم، المتمثل في انتظام الرواتب، ما يزال غائبًا.
وأكدوا أمن ما يزيد من مرارة شعورهم بعدم العدالة عندما يُسوى بينهم، وبين من تتوافر لهم مصادر دخل أخرى شهرية، فيما يبقى معظم العاملين دون أي دخل بديل او صرف أي مكافأة رئاسية لهم، مطالبين "بانتظام الرواتب شهريًا دون انقطاع لضمان كفاءة الأداء للإعلام الرسمي".
كما طالبوا، بالصرف الفوري لكافة المتأخرات، من الرواتب المستحقة للموظفين لمواجهة الالتزامات التي عليهم، وإنصاف العاملين بدوام يومي في المؤسسات الرسمية وتحسين وتسوية رواتب عدد من الإعلاميين ومساواتهم بزملائهم الآخرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news