يمن إيكو|أخبار:
جدّد الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج مطالبتهم للحكومة اليمنية والبنك المركزي في عدن بإيجاد حل جذري للفجوة المالية المتراكمة على الدولة من مستحقاتهم الربعية، مؤكدين في بيان صادر عنهم أن انتظام الصرف يمثل “حقاً أكاديمياً يضمن الاستقرار التعليمي”.
وحسب البيان، الذي تداولته وسائل إعلام محلية واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، فإن الفجوة الحالية تبلغ أربعة أرباع حتى الربع الرابع من العام 2025م، وهو تراكم وصفه الطلبة بـ “المؤرق”، خصوصاً بعد سنوات من عدم الانتظام.
وطالب البيان الحكومة والبنك المركزي باعتماد آلية تقوم على صرف ربعين كل ثلاثة أشهر، بما يضمن إنهاء الفجوة بالكامل مع نهاية العام 2026، مؤكدين أن اعتماد هذه الآلية سيعيد الاستقرار المالي للطلبة وينهي حالة التوتر التي يعيشونها كل فترة.
وأكد البيان أن المبتعثين يمثلون واجهة علمية لليمن، وتوفير مستحقاتهم بشكل منتظم ضرورة لضمان استمرار تفوقهم وقدرتهم على تمثيل بلدهم بالشكل اللائق.
ومنذ شهور يناشد الطلاب اليمنيون المبتعثون في الخارج- في سلسلة بيانات ووقفات احتجاجية، كان آخرها في 26 أكتوبر المنصرم- قيادة المجلس الرئاسي، والحكومة اليمنية، ووزارتي المالية والتعليم العالي بسرعة صرف مستحقاتهم المتأخرة ووضع حد لمعاناتهم المعيشية “المتفاقمة”، خاصة مع فرض الجامعات رسوماً جديدة بالدولار تفوق قدراتهم، الأمر الذي “تسبب لهم بضغوط نفسية وحياتية تهدد حاضرهم ومستقبلهم”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news