المرسى- خاص
أثار اسم المقدم رامي رشيد الصباري مدير أمن مديرية الوازعية جدلًا على منصات التواصل، فلماذا ومن هو؟
تولى رامي منصبه الحالي مطلع هذا العام، ومؤخرًا قاد حملة أمنية لضبط عصابة إجرامية، الأمر الذي استغله نشطاء حزب الإصلاح لمهاجمة المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
وأبدى أولئك النشطاء تعاطفهم مع العصابة ومهاجمة المقدم رامي رشيد المشهود له بالكفاءة.
المقدم رامي تولى عام 2017 منصب ضابط أمن جبهة الصلو وقد كان أحد أبرز القادة الميدانيين في اللواء 35 مدرع بمديرية الشمايتين.
وفي عام 2021 تم تعيينه مديرا لقسم شرطة الصافية بالشمايتين لكن قرار تغييره أثار احتجاجات أبناء المنطقة، ليتم إيقاف القرار استجابة لمطالبهم.
وفي عام 2023 تمت ترقيته وتعيينه مديرا لأمن مديرية المسراخ وهناك حقق نجاحات أمنية مشهودة، وفي أواخر العام نفسه وجهت اليه تهمة التحريض في قضية مقتل الشيخ عمار الدبعي.
وتولت إدارة الشؤون القانونية الدفاع عن رامي بتوجيهات من مدير عام إدارة الأمن وصدرت توجيهات النائب العام بكف الخطاب عنه.
وفي أكتوبر 2024 تم تعيينه مديرا لامن مديرية جبل حبشي ورغم اعتذاره عن قبول القرار الا ان الضغوط اجبرته على مزاولة عمله، لكنه قدم استقالته لاحقا بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة.
وفي مطلع العام الحالي تم تعيينه مديرا لامن الوزاعية بناء على طلب رسمي من الجهات الامنية والاعيان هناك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news