تستعد قوة الفضاء الأميركية لإرسال طلب رسمي إلى شركات الصناعات الدفاعية في 7 ديسمبر لتقديم مقترحات أولية لتطوير صواريخ اعتراضية تعمل في الفضاء وتعتمد على الطاقة الحركية لاعتراض الصواريخ الباليستية أثناء رحلتها في المرحلة الوسطى، حسبما أعلنت قيادة أنظمة الفضاء (SSC).
ولا يتضمن الإشعار الكثير من التفاصيل الفنية، باستثناء تأكيده أن البرنامج يركز على أنظمة "الضرب للقتل" (Hit-to-Kill) بدلا من الأنظمة القائمة على الطاقة الموجهة، لاعتراض الصواريخ أثناء مسارها المداري. وبدلا من تقديم المواصفات، يطلب من الشركات التقدم للحصول على وثائق المناقصة، والتي ستمنح فقط للجهات التي تستوفي معايير الحكومة.
من الناحية النظرية، يوفر إنشاء مجموعة من الأنظمة الاعتراضية في الفضاء قدرة إضافية لقوة الفضاء لاعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي قد تفلت من اعتراضات مرحلة الإطلاق الأولى.
وتمتلك أنظمة الاعتراض في مرحلة التحليق الوسطى مزايا مقارنة بأنظمة الاعتراض المبكر، أبرزها قصر مسافة الاشتباك وغياب تأثيرات الغلاف الجوي، ما يجعل عمليات الاستهداف الحركي أو باستخدام الطاقة الموجهة أكثر استقرارًا.
وترى الأوساط الدفاعية أن برنامج الاعتراض الفضائي للمرحلة الوسطى سيكون محورا أساسيا في تطوير طبقات متعددة من الدفاع الصاروخي الأميركي، لكنه يبقى مشروعا عالي المخاطر تقنية وسياسيً،
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news