طالب قبائل الصيعر ونهد والكرب وآل بريك، السلطات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت، بعدم استحداث مواقع عسكرية قد تؤثر على نمط حياتهم أو تحد من حركتهم المعتادة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم السبت، في صحراء حضرموت بمنطقة خشم العين لقبائل الصيعر وقبائل نهد وقبائل الكرب وقبائل آل بريك.
وجرى خلال اللقاء استعراض العديد من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي، وفي مقدمتها الجوانب الأمنية وحقوق أبناء المنطقة في إدارة شؤونهم، مستندين في ذلك إلى الإرث القيمي الذي يجمع القبائل على مبادئ التعاون والتكامل وحفظ السلم الاجتماعي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، على تعزيز التماسك القبلي وترسيخ وحدة الصف، واعتبار هذا النهج أساساً في مواجهة أي محاولات تستهدف النيل من استقرار المنطقة أو شق صفوف أهلها.
ودعا البيان، لتمكين أبناء المنطقة من إدارة أمن مناطقهم وحمايتها بما ينسجم مع خصوصيتهم الاجتماعية والجغرافية، وإعطاء الأولوية لأبناء القبائل في الوظائف المدنية والعسكرية بما يضمن مشاركة فعلية في خدمة مجتمعهم.
وشدد على ضرورة التنسيق المسبق مع أبناء المنطقة قبل إنشاء أي مواقع جديدة، بما يحقق الشراكة ويحفظ خصوصية المكان.
وشدد الإجتماع على أن هذه المخرجات تمثل توافقاً قبلياً يعكس حرص الجميع على صون الأمن والاستقرار، والعمل بروح جماعية تحفظ الحقوق وتراعي مصالح أبناء المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news