آ
آ آ
شهدت مديرية سحار الحدودية بمحافظة صعدة، اليوم، وقفة مسلحة وتجمعات قبلية كبيرة نظمتها جماعة الحوثي الإرهابية، وسط نشر مئات الأطقم والعربات المسلحة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا عسكريا على الحدود مع السعودية.
وأظهرت المشاهد المصورة التي تابعها موقع مأرب برس "أن الأسلحة التي استعرضت بها مليشيا الحوثي في الوقفة المسلحة هي أسلحة مضادة للطيران من نوع ZU-23-2 وكذلك رشاشات من نوع DShK .
وعلى ذات الصعيد أكد سكان محليون بمحافظة صعدة لموقع مأرب برس "أن مليشيا الحوثي استقدمت رجال القبائل من عدة مديريات بمحافظة صعدة للمشاركة في تلك الوقفة، في حين حاول إعلام الحوثيين تقديم الحشود على أنها تابعة فقط لمديرية سحار، ضمن ما وصفوه بمحاولة لتسويق التحرك إعلاميًا على أنه محلي.
وكانت الجماعة قد أعلنت، عبر إعلامها، أن المشايخ والقبائل في سحار أعلنوا الجهازية للدفاع وâ€إسناد الشعب الفلسطينيâ€، مؤكدين استعدادهم لأي خيارات يحددها زعيم جماعتهم المدعو عبدالملك الحوثي.
التحركات الحوثية تأتي في سياق التصعيد الحوثي على الشريط الحدودي مع المملكة، حيث تسعى الجماعة إلى استثمار القضية الفلسطينية لتبرير حشودها العسكرية حسب رأي بعض الخبراء العسكريين .
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار المليشيا في نشر تعزيزات ثقيلة في مناطق صعدة المحاذية للمملكة، ما يوحي أن هذه التحركات قد تكون مقدمة لتصعيد عسكري جديد، رغم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى تثبيت مسار التهدئة.
ويُقدَّر طول التماس الحدودي لمديرية رازح مع السعودية بنحو 15–20 كيلومتراً فقط.
إذ تقع المديرية مباشرة على الشريط الحدودي، وتلاصق مناطق جيزان جنوب المملكة،
، وتُعتبر من أبرز نقاط التماس الحدودي بين الحوثيين والقوات السعودية.
وهي مديرية ذات طبيعة جبلية وعرة، ما يجعلها مسرحاً متكرراً للاشتباكات والمناوشات الحدودية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news