نظّمت مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة، اليوم، بسيئون في محافظة حضرموت، ملتقى الإرشاد الأسري بين المهنية والمسؤولية؛ بمشاركة مختصين وباحثين محليين ودوليين في مجالات الإرشاد النفسي والاجتماعي.
وهدف الملتقى، إلى تعزيز معايير الممارسة المهنية في الإرشاد الأسري، وتسليط الضوء على أهمية الدور الذي يقوم به المرشد في دعم الأسرة والحفاظ على تماسكها، واستعراض التحديات التي يواجهها المرشد الأسري في بيئات العمل المختلفة.
وتطرق الملتقى إلى محاور متعددة من بينها: أسس العمل المهني للمرشد الأسري، مهارات التواصل الفعّال، آليات التعامل مع الخلافات الأسرية، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرشدين في البيئات المجتمعية المختلفة.
وأوضح رئيس جامعة سيئون محمد الكثيري، ورئيس مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة محمد بن عبيدون، أن الملتقى يهدف إلى تبادل المعرفة مع نخبة من المختصين والخبراء الوطنيين ومن عدة دول عربية لمناقشة الرؤى والتجارب والخبرات المحلية والعربية، وإيجاد المعالجات المناسبة للتحديات التي تواجه العمل الإرشادي وتأسيس رؤية مهنية مؤسسية متكاملة بمنهج أكاديمي وعمل مؤسسي مستدام .
وأكّد المشاركون على ضرورة الالتزام بقواعد السلوك المهني والمسؤولية الأخلاقية أثناء تقديم خدمات الإرشاد، مشيرين إلى أن الممارسات السليمة تُسهم في تعزيز استقرار الأسر ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
وأوصى الملتقى بتكثيف الأنشطة والبرامج التي تسهم في الارتقاء بأداء وادوار للمرشدين من خلال تعزيز برامج التأهيل والتدريب للمرشدين، وتوسيع نطاق الشراكات بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية لدعم خدمات الإرشاد الأسري، وتعزيز التعاون لتحقيق أفضل الممارسات المهنية في مجال الإرشاد الأسري بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news