شهدت المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية تسجيل 183 حالة وفاة نتيجة حمى الضنك والدفتيريا والحصبة منذ بداية العام 2025، في ظل تدهور مستمر للقطاع الصحي وضعف برامج التحصين، ما فاقم انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وفي السياق، رفعت وزارة الصحة في عدن مستوى الجاهزية لمواجهة احتمال وصول فيروس ماربورغ بعد ظهوره في دول إفريقية مجاورة، وذلك خلال اجتماع موسع استعرض قدرات المنافذ والمختبرات وخطط العزل والترصد الوبائي.
وتشير الإحصائيات إلى تسجيل 59 وفاة بحمى الضنك وأكثر من 12 ألف إصابة، إضافة إلى 30 وفاة بالدفتيريا ونحو 400 إصابة، فيما بلغت وفيات الحصبة 94 حالة من أصل أكثر من 13 ألف إصابة. ويحذر مختصون من تفاقم الوضع الوبائي، مطالبين بتعزيز حملات التحصين والتوعية كخط دفاع أول لوقف تسارع انتشار الأمراض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news