قُتل طفل يبلغ من العمر 15 عامًا في ظروف غامضة داخل الجامع الكبير في صنعاء القديمة، أثناء مشاركته في دورة مغلقة تنظمها جماعة الحوثي داخل المسجد.
وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني" إن الطفل تعرّض للقتل داخل حرم المسجد، قبل أن يتم نقله وإخفاء جثته داخل دورة المياه في الجامع الكبير، وسط تأكيدات بأن الضحية كان أحد المشاركين في الدورات الطائفية المغلقة التي تفرضها الجماعة على الطلاب، وتشمل برامج تعبئة وأنشطة مرتبطة بالتجنيد.
وأضافت المصادر أن الحادثة وقعت داخل بيئة مغلقة تخضع لإشراف مباشر من عناصر الحوثيين، الذين فرضوا تكتمًا شديدًا على تفاصيل الجريمة، ومنعوا تداول أي معلومات عنها، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا بين الأهالي وسكان صنعاء القديمة.
وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي هددت أسرة الضحية لمنعها من الإفصاح عن ما جرى، خشية امتناع أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم إلى تلك الدورات بعد انكشاف خطورتها.
وطالب سكان الحي بفتح تحقيق عاجل وشفاف يكشف ملابسات الجريمة، وإيقاف الدورات المغلقة التي تُقام في أماكن مخصصة للعلم والعبادة، معتبرين أن هذه البرامج تُعرّض الأطفال للخطر وتحوّل المساجد إلى بيئات غير آمنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news