طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الحكومة اليمنية المعترف بها المشاركة ضمن القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، في إطار خطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لخمسة مصادر تحدثت لوكالة "فرانس برس".
ونقلت الوكالة عن المصادر، ومن بينهم مسؤولون في مجلس القيادة وعسكري ودبلوماسي رفيع، قولهم إن الحكومة اليمنية لم تتخذ قرارها بعد بشأن هذا الطلب، مشيرين إلى أن المشاورات لا تزال مستمرة.
وقال مصدر في المجلس الرئاسي اليمني إن أي مساهمة في القوة ستكون رمزية إلى حد كبير. وقال مسؤول عسكري كبير إن "مشاركة اليمن في القوة الدولية نوقشت مع الأميركيين، لكننا لم نتلقَّ بعد طلبًا رسميًا" للانضمام إلى القوة.
وتحدثت المصادر بشرط عدم الكشف عن هويتها لمناقشة مسائل حساسة.
ويأتي هذا التطور في ظل دفع إدارة ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خصوصًا بعد إغلاق ملف مقاتلي "حماس" في مدينة رفح جنوب القطاع، وتبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي 2803 الذي يدعم خطة ترامب للسلام في غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news