أدّى جرحى محافظة تعز، اليوم، صلاة الجمعة، في ساحة اعتصامهم المفتوح أمام مبنى المحافظة، في مشهد مؤثر يجسّد ثباتهم وصمودهم وسط الإهمال وتجاهل مطالبهم المتكررة.
وشهدت الساحة حضورًا واسعًا من المواطنين والمتضامنين الذين وقفوا بجانب الجرحى، مؤكدين استمرار اعتصامهم السلمي حتى تتم الاستجابة لمطالبهم العادلة في العلاج والرعاية وتسوية أوضاعهم المالية المتوقفة منذ أشهر.
وألقى خطبة الجمعة أحد الجرحى، موجها رسالة بليغة للسلطة المحلية والحكومة بأن ملف الجرحى “ليس ترفًا إداريًا ولا قضية ثانوية، بل واجب وطني وأخلاقي”، مشددا على أن صبر الجرحى ليس ضعفًا، بل صمودًا نابعًا من إيمانهم بحقوقهم التي لن يتنازلوا عنها.
وأكد الجرحى أن أدائهم للصلاة داخل ساحة الاعتصام هو رسالة قوة وعزة، ودعوة لأحرار تعز للوقوف معهم ضد سياسة التجاهل والتسويف التي طالت معاناتهم لسنوات.
وختموا رسالتهم بالتشديد على أن “الكرامة لا تُساوَم، وأن الدم الذي سُفك دفاعًا عن تعز لا يُقابَل بالإهمال، بل بالوفاء والإنصاف”، مهددين بالتصعيد في حالة استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news