تعرضت مواطنة يمنية، من أبناء مدينة عدن، لتعسف إداري وعرقلة غير مبررة، خلال استخراج بطاقة شخصية، بسبب اسمها.
ووجه الكاتب أحمد غراب مناشدة إلى رئيس مصلحة الأحوال المدنية في عدن، تحدث فيها عن تعسف إداري وعرقلة غير مبررة لمعاملة مواطنة عدنية، وصلت حد التدخل في تسميتها الشخصية.
وأوضح غراب أن صديقاً له من عدن حاول استخراج بطاقة شخصية لزوجته، وهي مواطنة مولودة ودرست في عدن، وتنحدر من أصول عائلية تمتلك أملاكاً في عدن.
وأشار إلى أنه تم عرقلة معاملة المواطنة بحجة أن لديها بطاقة شخصية سابقة صادرة من صنعاء، ولأن زوجها من تعز.
وأكد الكاتب أن المواطنة تمتلك جميع الوثائق المطلوبة قانونياً لإثبات هويتها وأصولها العدنية.
ولفت الكاتب إلى مفارقة غريبة وقعت أثناء عرقلة المعاملة، حيث قال الموظف الذي رفض إنهاء الإجراءات للمواطنة: "لماذا اسمها ميرا؟ هذا اسم أجنبي!!"
واختتم الكاتب مناشدته معبراً عن ذهوله من هذا النوع من التعقيدات والتدخلات غير القانونية في شؤون المواطنين، متسائلاً بمرارة: "ما تدري تضحك والا تبكي؟!!".
وقبل أشهر، شهدت مدينة عدن حادثة مماثلة، حيث رفض مسؤول أمني استقبال بلاغ بفقدان بطاقة شاب، بحجة أنه من أبناء تعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news