شدد جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) على ضرورة مواجهة إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، "بكل قوة"، في حين اقترحت حكومة بنيامين نتنياهو مجابهة الاعتداءات الإرهابية الآخذة وتيرتها بالتصاعد، بـ "سلسلة تثقيفية" يشارك فيها المستوطنون الإرهابيون أنفسهم.
جاء ذلك في جلسة نقاش أمني خاصة عقدت الخميس، بشأن الظاهرة التي تحظى بدعم من حكومة نتنياهو، ووزرائها المتطرفين، وفي ظل تصاعد جرائم واعتداءات المستوطنين بشكل كبير منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، ولا سيما في الآونة الأخيرة، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية.
وقال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك)، دافيد زيني، خلال جلسة النقاش مع نتنياهو، والتي شارك فيها مسؤولون آخرون من الجهاز، إنه "يجب مواجهة هذه الظاهرة بكل قوة".
وأضاف زيني أنه "يجب أن يتم ذلك بتضافر جهود جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية)، إذا أردنا القضاء عليها".
وبحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12 فإنه أعيد توزيع الأدوار بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، والشرطة، خلال الجلسة، لتبسيط إجراءات إنفاذ القانون".
ولفتت القناة في تقرير إلى أن منظومة الأمن الإسرائيلية، صاغت سلسلة من التوصيات بشأن الإرهاب اليهودي، قدمت للمشاركين في الاجتماع، وهي كالتالي:
التحقيقات تشكيل فريق تحقيق، لحل القضايا "الخطيرة".
تعزيز القوات الإسرائيلية في نقاط الاحتكاك نشر قوات على أطراف القرى الفلسطينية في مناطق الاحتكاك.
تعزيز القوات لمنع تنظيم الاعتداءات نشر قوات في 14 بؤرة استيطانية، تُصنف على أنها "مصدرة للعنف المتطرف".
زيادة استخدام الوسائل العسكرية استخدام وسائل المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي ونشر الكاميرات.
العقوبات استخدام أوامر مقيدة، والغرامات ومصادرة الممتلكات، وسحب تراخيص الأسلحة ضد مثيري الشغب المجرمين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان (11)، أن حكومة نتنياهو، اقترحت عقد سلسلة تثقيفية" للمستوطنين الإرهابيين.
وأضافت أنه في النقاش الأمني، اقترحممثلو وزارتي التعليم والرعاية الاجتماعية وضع أطر تُجرى من خلالها "حوارات تهدئة" مع من يُعرفون بأنهم انقطعوا عن الدراسة ويشاركون في جرائم واعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الأطر ستدار من قبل أخصائيين نفسيين ومهنيين.
واقترح جهاز الشاباك، ربط الأصفاد الإلكترونية القابلة للتعقب، بمن يعرفون بأنهم "فاعلون خطرون"، "إلا أن صعوبات قانونية وإنفاذية، ظهرت بسبب النقص الكبير في ضباط الشرطة اللازمين لتطبيق هذا المقترح، بالإضافة إلى صعوبات بشأن التغطية بالاتصالات الخلوية اللازمة لتتبع هذه الأجهزة)".
وعارض وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في نقاش حكومي، إعادة العمل بأوامر الاعتقال الإدارية، التي يستخدمها الشاباك ضد المستوطنين الإرهابيين )11( بحسب (كان
اقرأي أيضًا | "هيومن رايتس": تهجير قسري في مخيمات الضفة يرقى إلى جرائم حرب
اقرأي أيضًا | جريمة كقتل عائلة الدوابشة "مسألة وقت": إحراق منازل ومركبات بهجوم إرهابي واسع للمستوطنين على الجمعة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news