في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على القوة التحويلية للفن البصري تواصل شبكة بناء السلام بإشراف مركز المرأة للدراسات والبحوث الإنسانية في جامعة عدن وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP – SPF) حملتها الرقمية تحت عنوان الفن أداة للتغيير والسلام والتي تُعد جزءًا من مشروع
وتهدف الحملة المستمرة طوال شهر نوفمبر إلى إبراز الدور المحوري الذي تلعبه الصورة والفيديو والفنون البصرية بشكل عام في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي وبناء جسور التواصل المجتمعي في عدن.
تتضمن الحملة نشر محتوى رقمي متنوع يشمل بوستات صورية ومقاطع فيديو جاذبة يشارك فيها نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والفنانين والناشطين الاجتماعيين وممثلي منظمات المجتمع المدني. يقدّم المشاركون رسائل قوية ومُلهمة تؤكد على أن العدسة لا تقتصر على التوثيق بل هي أداة فعالة للتغيير الإيجابي وصوت داعم لجهود بناء السلام المستدام.
وفي إطار هذه المشاركات عزّز الدكتور عادل النمري مسجل عام الجامعة الألمانية الدولية بعدن الحملة بصوته مشيدًا بـ الدور المحوري الذي يلعبه التصوير الفوتوغرافي كأحد أصدق الفنون تأثيراً في تعزيز قيم السلام والتعايش.
وقال الدكتور النمري في تصريحه:التصوير الفوتوغرافي ليس مجرد تجميد للحظة بل هو تجسيد لروحها يلتقط المصور ما لا تلتقطه العيون من مشاعر وتعابير وتفاصيل وأضاف قيمة إنسانية لمشاركته عبر إهدائه أبيات شعرية تلامس أحاسيس الجمال والإنسانية لفريق المشروع تشجيعاً لجهودهم في نشر ثقافة السلام والتعايش.
أكدت شبكة بناء السلام الجهة المنفذة أن هذه الحملة تأتي كجزء لا يتجزأ من أنشطة مشروع عدسة الإبداع نحو السلام الذي يصب في خدمة الهدف الأسمى المتمثل في إبراز قدرة الفنون البصرية على نشر الوعي وبناء جسور التواصل بين أفراد المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news