شهدت مدينة مارسيليا الفرنسية، الخميس 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، افتتاح معرض "عدن–مارسيليا: من مرفأ إلى آخر"، إلذي يتتبع أكثر من قرن من الروابط التاريخية، الاقتصادية، والإنسانية التي تجمع بين المدينة الساحلية الفرنسية بمدينة عدن اليمنية.
المعرض، الذي تقيمه المدينة ومتحف اللوفر، شهد افتتاحه مسؤولون فرنسيون ويمنيون، من بينهم السفيره الفرنسية لدى اليمن "كاثرين كمون قرم" ومحافظ عدن، "أحمد لملس"، وسفير اليمن لدى فرنسا "رياض ياسين".
وسيعرض "المعرض"، الذي سيستمر إلى نهاية مارس/ آذار 2026، مجموعات أثرية نادرة، ووثائق أرشيفية مختارة بعناية، من أبرزها، حوالي عشرين قطعة أثرية يمنية، كانت قد أُهديت لمدينة مارسيليا في مطلع القرن العشرين من قبل شركات وتجار متخصصين في تجارة البن، مثل عائلة رييس و"شركة المراسلات البحرية".
كما سيعرض تحفاً، ومواد مستعارة من مجموعات دولية مرموقة، بما في ذلك المتحف البريطاني (لندن)، ومتحف تاريخ الفنون (فيينا)، ومتحف الشرق الأدنى القديم (برلين).
ووفق القائمين على المعرض، فإنه سيسلط الضوء بشكل خاص على دور مارسيليا، كمحور للتبادل التجاري والدبلوماسي، بعد افتتاح قناة السويس، كما يركز على تاريخ الجالية اليمنية في مارسيليا والأعمال المعاصرة لفنانين يمنيين مقيمين فيها حاليًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news