قال وزير الصحة والبيئة في صنعاء علي شيبان إن استمرار تعطيل مطار صنعاء الدولي جريمة بحق الإنسانية، وانتهاكًا سافرًا للقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.
وأكّد شيبان، في تصريح نقلته وكالة (سبأ)، أن الحصار وإغلاق مطار صنعاء تسبب في حرمان آلاف المرضى من الأدوية ومنها أدوية زارعي الكلى ومشتقات الدم، والأدوية الهرمونية والمناعية والإنعاش والتخدير ومثبطات التخثر الدموي وبعض المحاليل التشخيصية وغيرها.
وأضاف أن إغلاق المطار تسبب أيضًا
في انعدام وقلة أغلب الأدوية والأصناف التي تحتاج إلى ظروف نقل خاصة (التبريد).
وجدّد وزير الصحة المطالبة بالتحرك الجاد لإدخال الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية عبر مطار صنعاء الدولي.. داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الأممية، إلى عدم غض الطرف عن هذه المأساة الكارثية التي أودت بحياة الآلاف من المرضى ومازالت تحصد أرواح آلاف آخرين.
وأشار أنّ عدم تسيير الرحلات من مطار صنعاء حرم آلاف المرضى من السفر للعلاج في الخارج، وانعدام الأدوية التي تحتاج إلى النقل جوا والذي يتطلب من الأمم المتحدة سرعة التحرك لتسيير رحلات جوية عبر مطار صنعاء لنقل الأدوية التي يتعذر نقلها عبر أي منافذ أخرى غير المطار.. معتبرًا ذلك إجراء إنسانيا ملحا لإنقاذ حياة آلاف المرضى خاصة الأطفال.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على مطار صنعاء بسلسلة غارات دمّر خلالها 8 طائرات يمنية مدنية منذ بدء عدوانها على البلاد في يوليو /تموز 2024.
وقال مدير مطار صنعاء خالد الشايف، في تصريحات سابقة إن "الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء في 28 مايو 2025م كانت متعمدة وممنهجة بهدف شل حركة الملاحة الجوية بشكل كامل وعزل الشعب اليمني عن العالم".
وذكر أن "العدوان الإسرائيلي دمّر الطائرة الثامنة ضمن سلسلة استهدافات سابقة شملت سبع طائرات يمنية، من بينها خمس طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وطائرة رئاسية، وطائرة شحن (يوشن) تابعة للحكومة، وطائرة تابعة لشركة السعيدة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news