أحدثت كوراساو، الجزيرة الصغيرة في البحر الكاريبي المتشبعة بالتأثير الهولندي، ضجة كبيرة بتأهلها لنهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخها، وهي نتيجة لم تكن تخطر على بال أحد قبل فترة وجيزة بالنسبة لبلد صغير مثله.
بمساحة 444 كلم مربع، وعدد سكان يقل قليلا عن 160 ألف نسمة، حققت هذه الجزيرة الواقعة في جنوب البحر الكاريبي، شمال فنزويلا، إنجازا تاريخيا حتى قبل انطلاق العرس العالمي، حيث أصبحت أصغر بلد يتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وكانت أيسلندا حققت هذا الرقم في مونديال روسيا 2018، حيث وصلت للبطولة، وسكان البلاد لا يتجاوز 340 ألف نسمة.
وتعتبر دولة الرأس الأخضر التي تأهلت لمونديال 2026، ثالث أصغر دولة من ناحية السكان، تصل للمونديال، بتعداد سكاني يبلغ 525 ألف نسمة.
أصبحت كوراساو دولة مستقلة منذ عام 2010، وبعد تفكك اتحاد جزر الأنتيل الهولندية، لكنها لا تزال جزءا من هولندا، لها دستورها الخاص، وحكومتها، ورئيس وزرائها، وبرلمانها المحلي، والأهم من ذلك كله، أنها تعتمد على موارد كبيرة مرتبطة بالسياحة والخدمات المالية.
في الواقع، تُعتبر كوراساو ملاذا ضريبيا من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أو سي دي إي).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news