أعلنت رابطة جرحى تعز رفع اعتصامها من أمام مبنى مصلحة الجوازات، مع تأكيدها على استمرار الاعتصام أمام مقر السلطة المحلية، مشددة على رفضها التام لأي محاولات لتسييس أو استغلال قضيتهم.
وأوضحت الرابطة، في بيان نشرته في وقت متأخر من مساء أمس، أن قرار رفع الاعتصام من أمام الجوازات جاء نتيجة اتفاق تم التوصل إليه مع قيادة المحافظة.
وينص الاتفاق على إعادة المبلغ المخصص لعلاج الجرحى في الخارج، على أن يتم إيداعه في حساب لجنة الجرحى بالبنك المركزي.
أكدت الرابطة مجدداً أن اعتصام الجرحى أمام مبنى المحافظة مستمر ولن يُرفع "إلا بعد تحقيق جميع المطالب المشروعة واستعادة الحقوق كاملة غير منقوصة".
كما أعربت الرابطة عن رفضها التام لأي استغلال أو ابتزاز سياسي لقضايا الجرحى، ورفضت أي دعوة لإقامة فعاليات باسم الجرحى من أي طرف خارج رابطة الجرحى.
يذكر أن رابطة الجرحى بدأت اعتصامها المفتوح أمام مقر السلطة المحلية (مبنى شركة النفط سابقاً) يوم الأحد الماضي، للمطالبة بإنهاء "الإهمال الحكومي" وتحقيق حزمة من المطالب، أبرزها:
صرف الرواتب المتأخرة لخمسة أشهر، وصرف الرواتب بانتظام.
تسفير المحتاجين للعلاج في الخارج واستكمال علاج العالقين، وتأهيل غير المؤهلين.
استكمال تبصيم الجرحى في لجنة شؤون الضباط وإصدار بلاغات النشر، وتعزيز الترقيات مالياً، والمطالبة بتسوية رواتب جرحى الجيش الوطني مع بقية التشكيلات العسكرية.
الإسراع بمعالجة أوضاع ضحايا الحرب المدنيين واعتماد راتب شهري لهم.
دمج المؤهلين في المكاتب الإدارية والوحدات العسكرية، وتمكين أبناء الشهداء والجرحى من فرص الالتحاق بالكليات والمنح الخارجية.
سرعة إشهار الهيئة الوطنية لشؤون الجرحى، وتنفيذ توجيهات رئيس المجلس الرئاسي بصرف الأراضي السكنية، وصرف مبلغ الـ100 مليون ريال الشهري الذي وُجّه بصرفه من رئيس المجلس الرئاسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news