قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، الأربعاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، إن "هانس غروندبرغ"، اختتم زيارة إلى العاصمة العُمانية مسقط، عقد خلالها سلسلة لقاءات رسمية هدفت إلى دفع جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
ومنذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، كثّف المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ"، من تحركاته الإقليمية والدبلوماسية مع الأطراف المعنية في إطار مساعٍ مكثفة لإحياء مسار السلام اليمني وإعادة الزخم إلى الجهود الدبلوماسية المتعثرة.
ووفقاً لبيان نشره مكتب مبعوث الأمم المتحدة اطلع عليه "بران برس"، عقد "غروندبرغ" خلال زيارته مباحثات مع وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية "خليفة الحارثي"، لآخر مستجدات الملف اليمني وسبل دعم الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة عن امتنانه لدعم سلطنة عُمان الثابت، مؤكداً أهمية التنسيق الإقليمي والدولي للمساهمة في تمهيد الطريق نحو تسوية سياسية.
كما التقى برئيس الوفد المفاوض لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب "محمد عبدالسلام"، حيث ركّز النقاش على ضرورة خلق مناخ سياسي وتهيئة بيئة مواتية لعملية سياسية بنّاءة وجامعة.
وجدد المبعوث الأممي، خلال لقاءاته، التأكيد على مطلب الأمم المتحدة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين تعسفياً لدى جماعة الحوثي.
وتأتي زيارة غروندبرغ إلى مسقط ضمن جولة دبلوماسية أوسع، يعوّل عليها المجتمع الدولي لإعادة فتح نافذة الأمل أمام تسوية سياسية لإنهاء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في اليمن منذ نحو عقد.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2024م، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق وجهود السلام في اليمن بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news