صادقت محكمة استئناف شبوة، اليوم الأربعاء، على حكم ابتدائي بإعدام أحد العناصر المتورطة في مقتل مدير صحة بيحان والقيادي في حزب الإصلاح، عبدالله الباني، الذي تعرض للاغتيال عقب انتهائه من خطبة وصلاة العيد في مصلى بيحان عام 2023، في حادثة هزت الرأي العام.
وقال مصدر من أسرة الباني إن محكمة الاستئناف أصدرت حكمها اليوم، بمصادقة الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة عتق الابتدائية في الـ 10 من مارس 2024م، والقاضي بإعدام المدان الأول "مساعد صالح علي رناح" رمياً بالرصاص حتى الموت.
وأوضح المصدر أن الحكم قضى بتبرئة المتهم الثاني المدعو (عبدالحكيم صالح مثنى هادي)، وسجن بقية المتهمين 8 سنوات.
وأكد المصدر أن أسرة الباني وفريق الدفاع قدموا طعناً في الحكم الذي وصفته بغير العادل، وأنهم بصدد إصدار بيان للتعبير عن موقفهم من الحكم الصادر.
وفي 10 مارس الماضي، أصدرت محكمة عتق الابتدائية حكماً بإعدام المدان الأول "مساعد صالح علي رناح" رمياً بالرصاص حتى الموت وعلى بقية المدانين الـ 12 بالسجن 7 سنوات، وهم:(عبدالحكيم صالح مثنى هادي، جازع محمد مشرم علي العولقي، مانع مبارك احمد العولقي، أحمد عيدروس سالم النسي، ومعين سالم صالح جعيم) والفارين: (فهد صالح مبارك النسي، أحمد حسين سعيد الحاشرة، على سالم نماس القادري، فريد علي سعيد باداس، مسعد محمد عبد القادر الديولي، فضل جعبل البيحاني، وأحمد صالح باسحيم)، وهو الحكم الذي استأنفته الأسرة وفريق الدفاع.
وكان فريق الدفاع قد شدد في المرافعة الأخيرة قبل حجز القضية للنطق على ضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام على جميع المتهمين الـ 13، وتشديد العقوبات بحق المدانين في جرائم الشروع في القتل ضد المصابين الآخرين.
وأكد المرافعة أن جريمة الاغتيال من "أبشع الجرائم التي عرفها المجتمع"، موضحة أن الشيخ الباني قُتل صباح عيد الفطر في 21 أبريل 2023 داخل مصلى مطار بيحان، بعد تعرضه لإطلاق نار كثيف من آليات عسكرية تابعة لقوات دفاع شبوة.
يُشار إلى أن الشيخ الباني، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، تعرض للاغتيال عقب انتهائه من خطبة وصلاة العيد في مصلى بيحان عام 2023، في حادثة هزت الرأي العام.
يمن شباب نت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news