شروين المهرة: غرفة الأخبار
شهدت اليمن تباينًا كبيرًا في الظروف المناخية خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث سجلت بعض المناطق أمطارًا متفرقة بينما عانت مناطق أخرى من موجات جفاف غير مسبوقة.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، أظهرت بيانات الأرصاد الجوية الزراعية هطول أمطار غير متكافئ، تركزت بشكل رئيسي في المرتفعات الغربية، بينما شهدت مناطق واسعة عجزًا ملحوظًا في التساقطات المطرية.
ووصل أعلى معدل لهطول الأمطار إلى 84 ملم في محافظة الحديدة، في حين صنف أكتوبر كواحد من أكثر الأشهر جفافًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل غير معتاد، حيث تجاوزت 35 درجة مئوية في المناطق الساحلية، بينما سجلت المرتفعات درجات حرارة أقل من 5 درجات مئوية.
وأدى هذا الارتفاع الحراري إلى تفاقم الإجهاد المائي، مما أثر سلبًا على المحاصيل الزراعية في نهاية الموسم، خاصة في محافظات البيضاء ولحج وأبين.
وأظهرت مؤشرات الغطاء النباتي أن 70% من الأراضي الزراعية تتمتع بظروف مناسبة، لكن بعض المناطق في أبين والبيضاء والضالع وتعز ولحج شهدت تدهورًا واضحًا في النشاط الزراعي.
وتعرضت المحاصيل الزراعية لضغوط مائية تراوحت شدتها بين 55% و70%، مما ينذر بانخفاض كبير في الإنتاجية.
وأثرت الفيضانات وموجات الجفاف الطويلة وارتفاع درجات الحرارة سلبًا على أنظمة الري، كما تسببت في تدهور المراعي الطبيعية.
وتعاني عدة محافظات يمنية من تهديدات متزايدة للأمن الغذائي، نتيجة تراجع الغلة الزراعية وتضرر الثروة الحيوانية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2025.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news