تستعد محكمة استئناف شبوة، صباح اليوم الأربعاء، لنطق الحكم في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، بعد أن أعادت المحكمة العليا الملف إلى القضاء المدني عقب تحويله سابقاً إلى القضاء العسكري.
ويأتي موعد النطق بعد أن قدم فريق الدفاع مرافعاته الختامية، مستعرضاً الأدلة بما في ذلك اعترافات المتهمين، وشهادات الشهود، والتقارير الطبية، ومقاطع الفيديو التي وثقت الجريمة.
وطالب الدفاع بتنفيذ عقوبة الإعدام قصاصاً بحق المتهمين الرئيسيين، وتشديد العقوبات على المدانين في جرائم الشروع بالقتل ضد المصابين الآخرين.
وأكد الدفاع أن الحادثة تُعد من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع المحلي، إذ قُتل الشيخ الباني أثناء صلاة عيد الفطر في أبريل 2023 بمطار بيحان على يد آليات عسكرية تابعة لقوات دفاع شبوة.
وشددت أسرة الضحية على ضرورة حضور منظمات المجتمع المدني والدولية جلسة النطق بالحكم لضمان شفافية الإجراءات القضائية ومتابعة مجريات العدالة، محذرة من أي محاولات للتأثير على سير القضية.
كما أشارت الأسرة إلى أن سبعة من المتهمين ما يزالون فارين، الأمر الذي يزيد من أهمية الرقابة المجتمعية على تنفيذ الحكم.
وأكد محامو الأسرة أن تنفيذ العقوبات بشكل عادل سيشكل رسالة واضحة لردع الجرائم الخطيرة وحماية الأرواح، مع التأكيد على احترام القانون وحقوق المتهمين أثناء المحاكمة.
وتتابع مختلف الأطراف في محافظة شبوة وأوساط الرأي العام اليمني القضية عن كثب، إذ تمثل لحظة النطق بالحكم مرحلة حاسمة في مسار العدالة بعد نحو عامين ونصف من الحادثة التي هزت المجتمع المحلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news