استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالبيت الأبيض في وسط احتفال رسمي بالخيول العربية وعروض بالطيران .
هذا وتعتبر هذه زيارة رسمية سعيا إلى تعزيز التحالف الاستراتيجي.
وتأتي هذه الزيارة، وهي الأولى لولي العهد السعودي للبيت الأبيض منذ أكثر منذ سبع سنوات، في إطار تطوير علاقات الرياض وواشنطن وتنسيق التعاون والاستثمارات المشتركة وبحث التطورات الاقليمية.
ومن المقرر أن تشهد المحادثات بين ترامب وبن سلمان مناقشة تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والطاقة النووية المدنية، إلى جانب الإعلان عن صفقات تجارية واستثمارية ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. إلا أن المراقبين يستبعدون تحقيق أي تقدم ملموس في ملف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وستشهد الزيارة برنامجا دبلوماسيا مكثفا، يشمل محادثات ثنائية في المكتب البيضاوي، وغداء عمل، ومأدبة عشاء رسمية مساء.
وكشف مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية عن توقعات ترامب بتعزيز تعهد الاستثمار السعودي الذي بلغ 600 مليار دولار خلال زيارته للمملكة في مايو الماضي، متوقعا الإعلان عن عشرات المشاريع المستهدفة.
ومن المتوقع أن يوقع الجانبان اتفاقيات في مجالات مبيعات الأسلحة والتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، واستثمارات بمليارات الدولارات في بنية الذكاء الاصطناعي الأمريكية.
وفي تطور لافت، أعلن ترامب عن نية واشنطن بيع 48 طائرة مقاتلة من طراز F-35 للسعودية، في صفقة ستشكل أول بيع أمريكي لهذا النوع من الطائرات المتطورة للمملكة، مما قد يؤثر على التوازن العسكري الإقليمي ويثير تساؤلات حول التزام واشنطن بالحفاظ على "الميزة العسكرية النوعية" لإسرائيل، حسب "رويترز".
إلى جانب التعاون العسكري، يطمح الجانب السعودي إلى ضمانات أمنية جديدة، حيث يتوقع الخبراء أن يصدر ترامب قرارا تنفيذيا لإنشاء اتفاقية دفاع مشابهة لتلك الممنوحة مؤخرا لقطر، وإن كانت أقل مستوى من المعاهدة الرسمية التي كانت الرياض تسعى إليها.
المصدر: رويترز
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news