يمن ديلي نيوز:
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي”، اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الأول، إلى “تطوير نظام العقوبات الرادعة لانتهاكات” جماعة الحوثي المصنفة إرهابية وتجفيف مصادر تمويلها.
وشدد لدى استقباله ومعه عضو المجلس، عبدالله العليمي، في عدن، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيمش فالوكنر، على مضاعفة الدور البريطاني في ضبط تدفقات الأسلحة الإيرانية إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، تطرّق اللقاء إلى “تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، وما كشفه من شبكات تهريب عابرة للحدود، والتخادم الحوثي الصريح مع الجماعات الإرهابية في اليمن والمنطقة”.
وقال: “الاعتقاد بأن ميليشيا الحوثي ستتوقف عن تهديد المصالح الدولية بمجرد انتهاء الحرب في غزة هو اعتقاد خاطئ، لأن المشروع الحوثي بات جزءًا من استراتيجية إيرانية أوسع نطاقًا لابتزاز العالم.
“ووفقًا لـ”سبأ”، تطرق اللقاء إلى العلاقات بين اليمن وبريطانيا، والمستجدات المحلية، والجهود الدولية لتأمين الممرات الملاحية، إضافة إلى انتهاكات جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وتهديداتها العابرة للحدود.
وفي السياق، أشاد العليمي بالدعم البريطاني لخطة الاستجابة الإنسانية، وبرامج تأهيل خفر السواحل، والموقف البريطاني كحامل للقلم في مجلس الأمن إلى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال لقائه الوزير البريطاني على وحدة مجلس القيادة الرئاسي حول أولويات المرحلة الانتقالية، وفي المقدمة إنهاء التهديد الحوثي الإرهابي، واستعادة مؤسسات الدولة، والشراكة الوثيقة مع المجتمع الدولي في حماية السلم والأمن العالميين.
وجدد التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام، وفقًا لمرجعياته المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، بما يضمن احتكار الدولة للسلاح، ومنع مكافأة المليشيات، وعدم إفلاتها من العقاب.
بدوره، جدد وزير الدولة البريطاني هيمش فالوكنر التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وجهودهما المبذولة لتحسين سبل العيش للشعب اليمني.وأضاف فالوكنر: المملكة المتحدة ملتزمة بدعمها للجهود الأممية من أجل إحياء العملية السياسية، والمضي قدمًا في تعزيز قدرات خفر السواحل اليمنية.
مرتبط
الوسوم
الدعم الإيراني للحوثيين
تهريب الأسلحة
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news