كشفت مصادر مطلعة عن وصول قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء بشكل سرّي لإعادة ترتيب البنية الأمنية والعسكرية للحوثيين بعد الضربات التي فقدت فيها الجماعة عدداً من قياداتها.
وبحسب المعلومات، تولّى الضابط الإيراني إدارة ملفات حساسة تشمل غرف العمليات، وحدات الصواريخ والمسيّرات، وشبكات التجسس والاغتيالات، ما يؤكد — وفق مراقبين — أن قرار الجماعة بات بيد طهران بشكل مباشر، في خطوة تُعدّ دليلاً إضافيًا على تعمّق النفوذ الإيراني داخل صنعاء وتهديده لاستقرار اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news