توقعت الأمم المتحدة ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد في اليمن إلى 18 مليون فرد، نتيجة استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
جاء ذلك في إحاطة لمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، أمام مجلس الأمن حول انعدام الأمن الغذائي الناتج عن النزاعات.
وقالت مسويا إن الدمار الواسع الذي أصاب البنية التحتية أعاق الواردات، فيما تسبب القتال المستمر في نزوح السكان وحرمانهم من مصادر الدخل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأكدت أن اليمن يمثل مثالًا واضحًا لترابط العنف والجوع، مشيرة إلى أن الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية تعطل سلاسل الإمداد وترفع الأسعار. كما حذّرت من أن القيود المفروضة على العمل الإغاثي وانعدام الأمن يحدّان بشكل كبير من وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news