أطلق ناشطون وإعلاميون وحقوقيون يمنيون، مساء الاثنين 17 نوفمبر 2025م، حملةً إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم
#شهلائي_عاد_ليحكم_الحوثيين،
للتنديد بتدخل إيران المتصاعد في اليمن، وتسليط الضوء على عودة القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني عبدالرضا شهلائي إلى صنعاء لإدارة الملف العسكري للحوثيين بعد عام من مغادرته.
وبحسب مصادر مطلعة، جاءت عودة شهلائي—الذي تصنّفه واشنطن كـ”إرهابي عالمي” وتعرض مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إليه—بقرار مباشر من طهران لقيادة مرحلة حساسة عقب سلسلة ضربات أربكت قيادة الميليشيا، وأسفرت عن مقتل عدد من قياديي الصف الأول.
وأكد المشاركون في الحملة أن شهلائي هو “العقل المدبّر” للمشروع الإيراني في اليمن، إذ أوكلت إليه طهران مهمة إعادة بناء البنية الأمنية الحوثية، وتطوير الوحدات الصاروخية والطائرات المسيّرة، وقيادة عمليات الاغتيالات والتطهير الداخلي، على غرار النموذج الذي أسسته إيران مع حزب الله في لبنان.
وأشار الناشطون إلى أن وجود شهلائي في صنعاء يعكس نوايا إيرانية واضحة لفرض سيطرة مباشرة على القرار العسكري والأمني للحوثيين، وإعادة هندسة الميليشيا كقوة إقليمية تابعة للحرس الثوري، تُستخدم للضغط على دول الجوار وخدمة نفوذ طهران في المنطقة.
وكشفت رسائل الحملة أن شهلائي يشرف على تصعيد العمليات ضد مأرب وتعز والساحل الغربي، وعلى إعادة تنشيط شبكات التجسس والخلايا المتخصصة بالتفجيرات والطائرات المسيّرة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لليمنيين ولأمن الإقليم.
وأكدت الحملة أن “عودة شهلائي ليست خطوة عسكرية فحسب، بل احتلال سياسي وأمني مكتمل الأركان”، وأن القرار داخل صنعاء لم يعد بيد الحوثيين، بل بيد غرف العمليات الإيرانية المنتشرة بين صنعاء وذمار وصعدة.
ودعا منظمو الحملة جميع الإعلاميين والحقوقيين إلى رفع الصوت ضد “الوصاية الإيرانية على اليمن”، مؤكدين أن الشعب اليمني هو الضحية الأولى للمشروع التوسعي لطهران، فيما يعيش قادة الميليشيا في قصور وفيلات منهوبة داخل العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news