يوجّه والد الشهيد عبدالرحمن توفيق محمد علي من قرية الزند هذا النداء إلى:
أهالي الضالع الشرفاء في الداخل والخارج، ومنظمات حقوق الطفل والإنسان، والمشايخ والأعيان، ورجال الدين، وأحفاد عمر وعلي وأبي بكر الصديق وعثمان بن عفان، وخطباء المساجد والأئمة، والمثقفين والدكاترة، وإلى كل شرائح المجتمع.
الطفل طفلكم اليوم… وغدًا قد يكون الدور على غيره.
يقول والد الطفل الشهيد:
“أنا والد الطفل عبدالرحمن توفيق، الذي قُتل غدرًا قبل خمسة أشهر، وما يزال ابني حتى اليوم في ثلاجة الموتى دون إنصاف أو عدالة. لقد وصلتُ إلى طريق مسدود، واستنفدت كل ما لدي من جهد ومال، ولم أجد سوى المزيد من المعاناة فوق ألمي على فراق طفلي.”
إنها قضية رأي عام، تتعلق باختطاف طفل بريء وتعذيبه وقتله وإخفاء جثته في أحد منحدرات شعاب قرية الزند في الضالع.
وها هو والده، المكلوم والمظلوم، يناشد الجميع باسم الإنسانية والعروبة وراية الإسلام، وباسم الطفولة وضمير البشر الحي، أن يقفوا معه في وجه الظلم.
دعوة للخروج في مظاهرة سلمية من أجل الحق والعدالة
نطالب جميع الشرفاء بالخروج معنا لرفع صوت الحق، ولرفض كل أشكال الجرائم الوحشية التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أطفاله.
فلا شيء في هذه الحياة يعلو على صوت العدالة.
اليوم وقع الظلم علينا… وغدًا قد يصيب غيرنا.
كونوا معنا للمطالبة بـ القصاص العادل والفوري من قتلة طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات.
تفاصيل الجريمة كما يرويها والد الشهيد
تم اختطاف الطفل من باب منزله على يد جيران.
تعرّض للتعذيب والقتل بطريقة وحشية.
أُلقيت جثته في أحد شعاب قرية الزند.
مضت خمسة أشهر وهو في الثلاجة دون أن تتم محاسبة الجناة.
الأب باع كل ما يملك، يركض بين المحاكم في الضالع وعدن، ورغم وضوح القضية وشهادة الشهود واعتراف الجناة في النيابة، يتم ــ بحسب قوله ــ المماطلة وخلط الأوراق.
الأب يقول:
“لقد خسرت ابني وخسرت مالي، وقد أثقل الظلم كاهلي. لن أتنازل حتى ينال كل المتورطين جزاءهم العادل. وقوفكم معي هو وقوف مع أطفالكم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news