ثمنت الحكومة اليمنية، النجاحات النوعية التي حققتها الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب بإسقاط واحدة من أخطر خلايا مليشيا الحوثي الإرهابية، والمتورطة في التخطيط لعمليات اغتيال وتفجير تستهدف قيادات عسكرية وأمنية ومدنية داخل المحافظة.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن هذا الإنجاز يمثل إضافة مهمة لسلسلة النجاحات الأمنية التي رسخت حضور الدولة في أهم جبهات المواجهة مع المليشيا الحوثية، الذراع الإيرانية الأخطر في المنطقة.
وأوضح أن العمل الاحترافي الذي نفذته الأجهزة المختصة يثبت أن مأرب، التي تعمل بيقظة دائمة، قادرة على إحباط محاولات التسلل والتخريب وزعزعة الاستقرار.
وأشار الوزير إلى أن الاعترافات المتلفزة لعناصر الخلية كشفت طبيعة المخطط الإرهابي الذي كانت المليشيا تعمل عليه، والذي يشمل تصنيع المتفجرات داخل الأحياء السكنية، وتجنيد النساء والمهاجرين، وتفعيل الطابور الخامس، والاستعانة بخبراء إيرانيين، وتنسيق مهام مع تنظيم القاعدة، بما يجعلها جزءًا من شبكة إرهاب عابرة للحدود.
وأضاف أن هذه الوقائع تؤكد أن المليشيا لا تجيد سوى لغة العنف والتدمير، وتلجأ إلى خلايا التفجير والتجسس لتعويض فشلها العسكري. ودعا الإرياني جميع أبناء المحافظة إلى دعم رجال الأمن والتعاون مع الأجهزة المختصة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، حمايةً لمأرب التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين نازح وتمثل خط الدفاع الأول في مواجهة المشروع الحوثي.
وختم بالتأكيد على أن إسناد جهود الأجهزة الأمنية في المناطق المحررة هو الطريق الأمثل للحفاظ على الاستقرار وتجنيب اليمن مخاطر الإرهاب الذي تديره المليشيا تحت مسميات متعددة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news