يمن ديلي نيوز:
أصدرت محكمة جرائم الحرب المحلية في بنغلاديش، اليوم الاثنين، حكم بإعدام رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة، بعد ادانتها بجرائم ضد الإنسانية في بلادها.
وقُتل مئات الطلاب برصاص قوات انفاذ القانون، اثناء احتجاجات واسعة للطلاب ضد حكومة حسينة والتي أدت الى فرارها واسقاط الحكومة بعد نحو15 سنة من الحكم.
وأصدرت لجنة مكونة من ثلاثة قضاة الحكم بعد أن ادانت حسينة بأنها مسؤولة عن التحريض على مئات من عمليات القتل خارج نطاق القضاء.
وانفجرت قاعة المحكمة، التي كان حاضراً فيها بعض عائلات الضحايا، بالتصفيق عندما أصدر القضاة حكمهم.
وقال أحد القضاة أثناء النطق بالحكم: “لقد ارتكبت الشيخة حسينة جرائم ضد الإنسانية من خلال تحريضها وأوامرها وفشلها في اتخاذ التدابير العقابية”.
وقال القضاة إنه “كان من الواضح تماما” أنها “حرضت نشطاء حزبها … وعلاوة على ذلك، أمرت بقتل الطلاب المحتجين والقضاء عليهم”.
ويعتقد أن نحو 1400 متظاهر قُتلوا وأصيب ما يصل إلى 25 ألفًا خلال أسابيع الاحتجاجات في عام 2024، بحسب ما استمعت إليه المحكمة.
وواجهت حسينة خمس تهم تتعلق أساسًا بالتحريض على قتل المتظاهرين، والأمر بإعدامهم، واستخدام أسلحة فتاكة وطائرات مسيرة ومروحيات لقمع الاضطرابات. وتنفي حسينة هذه التهم.
وحكمت حسينة بنغلادش، الدولة الواقعة في جنوب آسيا، بقبضة من حديد من عام 2009 حتى الإطاحة بها في عام 2024، حيث غادرت اثر احتجاجات عارمة ولجأت الى الهند وتعيش في المنفى حتى اليوم.
المصدر: وكالات
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news