أفادت وكالة الأنباء السعودية، الاثنين 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، بأن ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" غادر أراضي المملكة متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل رسمية دعا إليه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وذكرت الوكالة السعودية أن ولي العهد بحث مع الرئيس الأمريكي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتعد زيارة بن سلمان إلى واشنطن الأولى منذ سبعة أعوام، وسط مساعٍ سعودية للحصول على ضمانات أمنية أمريكية جديدة، خصوصًا بعد التطورات الأمنية الأخيرة في منطقة الخليج، ومنها الضربات الإسرائيلية في سبتمبر الماضي على قطر، الحليف الوثيق لواشنطن.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تعزيز علاقة الولايات المتحدة بالسعودية على أمل أن تطبع السعودية على "اتفاقيات أبراهام". وكان الرئيس ترامب قد قال في تصريح صحفي: "اتفاقيات أبراهام جزء من مباحثاتنا، وآمل في أن تبرم السعودية اتفاقيات أبراهام قريبًا".
ومن المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقات اقتصادية ودفاعية، بما في ذلك صفقة لبيع المملكة 48 مقاتلة "إف-35"، ودعم البرنامج النووي السلمي السعودي، إضافة إلى بحث ملفات الشرق الأوسط، أبرزها مسار السلام في قطاع غزة.
ووفق صحيفة عكاظ السعودية، سيشارك ولي العهد في مؤتمر الاستثمار السعودي–الأمريكي في واشنطن، فيما سيُقام له استقبال رسمي في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، يعقبه اجتماع في المكتب البيضاوي وجلسة توقيع اتفاقيات، قبل مأدبة غداء رسمية على شرفه.
وتأتي الزيارة بعد محادثات دفاعية أجراها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع مسؤولين أمريكيين، في وقت أعلنت فيه الرياض عن خطة لضخ استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال أربع سنوات، وذلك عقب زيارة الرئيس ترامب للرياض في مايو الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news