يشكو سكان العاصمة عدن من غياب فرق الرقابة على الأسواق، في ظل ارتفاع متزايد لأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وتفاوتها الكبير بين متجر وآخر، الأمر الذي يضع عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر، خصوصًا مع دخول موسم الشتاء وما يرافقه من زيادة في الاحتياجات الأساسية.
وبحسب مواطنين تحدثوا لـ«صوت العاصمة»، فإن أسعار العديد من السلع شهدت خلال الأسابيع الأخيرة قفزات غير مبررة، في الوقت الذي لا تُنفَّذ فيه أي حملات تفتيش أو ضبط للتجار المخالفين، ما فتح المجال أمام البعض للتلاعب بالأسعار دون حسيب أو رقيب.
ويؤكد السكان أن توقف الرقابة خلق حالة من الفوضى في السوق، حيث تختلف الأسعار من محل إلى آخر بفوارق كبيرة، رغم ثبات سعر الشراء لدى التجار، بحسب تعبيرهم. كما أشاروا إلى أن بعض المحلات تمتنع عن إظهار الفواتير أو الالتزام بالقائمة السعرية الرسمية.
وطالب المواطنون السلطات المحلية ووزارة الصناعة والتجارة بسرعة تفعيل فرق الرقابة والنزول الميداني المنتظم إلى الأسواق، لضبط الأسعار وإلزام المتاجر بالقوائم المعتمدة، إلى جانب اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين للحد من الاستغلال الذي يتضرر منه المواطن البسيط بشكل مباشر.
ويترقب السكان تحركًا رسميًا يعيد ضبط السوق ويحمي المستهلك، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news