حذّرت مصادر عسكرية رفيعة من تصاعد مؤشرات التحشيد التي تقوم بها ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية، وسط معلومات تفيد بأنها تستعد لخوض جولة قتالية جديدة قد تكون
الأعنف منذ سنوات
.
وأكد اللواء الركن
هيكل حنتف
، قائد المنطقة العسكرية السادسة، أن التحركات الأخيرة للجماعة لا تحمل أي دلالات سلام، بل تمثل استعداداً مسبقاً لمعركة واسعة، مشيراً إلى أن قوات الجيش في مناطق التماس دخلت مرحلة
جاهزية عالية
بانتظار توجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
وأشار اللواء حنتف إلى أن الهدنة الأخيرة استخدمتها ميليشيات الحوثي لإعادة التموضع وتجديد القوة، مستفيدين من تدفق السلاح الإيراني والجبايات المالية الكبيرة المخصصة لتمويل عمليات الحشد، معتبراً أن أساليبهم القتالية تحمل
البصمة الواضحة للحرس الثوري الإيراني
.
وبحسب المعلومات، رصد الجيش تحركات لخبراء إيرانيين يشرفون على تشغيل
المسيرات والهجمات الصاروخية
في الجوف والحديدة وصعدة، إلى جانب وجود ورش تصنيع للصواريخ الباليستية بإشراف مباشر داخل صعدة وذمار وصنعاء، في مؤشر خطير على
الانخراط الإيراني المباشر في الحرب
.
ودعا اللواء حنتف القيادة السياسية إلى تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للقوات، مشدداً على رفع مستوى الانضباط واليقظة لدى الوحدات، واحترام قواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين بالتوازي مع العمليات القتالية. كما دعا القبائل والمقاومة الشعبية إلى
تعزيز التنسيق المشترك
كعامل حاسم في أي معركة مقبلة.
وأكد أن الجيش
مستعد لخوض معركة حاسمة فور صدور قرار القيادة العليا
ببدء العمليات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news