أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قوات الحرس الثوري الإيراني احتجزت ناقلة نفط تجارية، "أم في تالارا"، أثناء عبورها المياه الدولية في مضيق هرمز يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل إجبارها على الإبحار نحو المياه الإقليمية الإيرانية، حيث لا تزال محتجزة حتى الآن.
ووصفت القيادة هذا الإجراء بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد لحرية الملاحة والتجارة العالمية، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا مقلقًا في المنطقة الحساسة.
وأكدت القيادة المركزية أن استخدام القوة العسكرية لاحتجاز سفينة تجارية يُعد مخالفة واضحة للأعراف والقوانين الدولية، مطالبة إيران بتقديم الأساس القانوني لاحتجاز السفينة أمام المجتمع الدولي.
وأوضحت القيادة أن القوات الأمريكية تراقب الممرات البحرية عن كثب، وتعمل مع الحلفاء والشركاء لضمان استمرار الأمن والاستقرار الإقليميين، وحماية حرية الملاحة في مضيق هرمز والمياه الدولية المحيطة.
وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس تتزايد فيه التوترات في الخليج، وأن أي تهديد للملاحة البحرية قد يؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط العالمية والأسواق الاقتصادية.
كما دعت القيادة المركزية المجتمع الدولي إلى التضامن واتخاذ موقف موحد لضمان احترام القوانين البحرية الدولية وحرية مرور السفن التجارية.
وأكدت القيادة على أن الولايات المتحدة ملتزمة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة، بما يشمل نشر القوات البحرية ومراقبة أي تحركات تهدد الأمن البحري الدولي، مع التأكيد على أن الحوار والدبلوماسية ستظل الخيار الأساسي لتجنب تصاعد التوترات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news