وذكرت القيادة في بيانٍ لها أن الحادثة وقعت بتاريخ 14 نوفمبر، حين كانت الناقلة —التي ترفع علم جزر مارشال— تعبر الممر الدولي في المضيق. واعتبرت واشنطن أن استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على سفينة تجارية يمثل
انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي
وتهديداً مباشراً لحركة الملاحة والتجارة العالمية، مؤكدة استمرار التنسيق مع الشركاء الإقليميين لضمان أمن الملاحة في المنطقة.
ونقلت واشنطن عن مسؤول أمريكي قوله إن السفينة كانت قد غادرت ميناء عجمان في الإمارات متجهة إلى سنغافورة، قبل أن تعترضها قوارب إيرانية وتجبرها على تغيير مسارها. وأوضح أن قوة إيرانية صعدت على متن الناقلة عبر مروحية، وأمرت الطاقم بالإبحار نحو المياه الإيرانية، في وقت كانت طائرة مسيّرة أمريكية من نوع
“MQ-4C Triton”
تراقب المشهد لساعات.
وفي السياق ذاته، أكدت شركة الأمن البحري "أمبري" أن العملية بدأت باقتراب ثلاثة قوارب صغيرة من السفينة قبل السيطرة عليها، بينما أشار مركز عمليات المملكة المتحدة للتجارة البحرية (UKMTO) إلى أن الحادث يحمل مؤشرات على تورط "جهة دولة". وفي بيان منفصل، قالت شركة "كولومبيا" لإدارة السفن في قبرص إنها فقدت الاتصال بالناقلة التي تحمل شحنة من زيت الوقود عالي الكبريت، مشددة على أن
سلامة الطاقم تمثل أولوية قصوى
.
من جانبها، أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن احتجاز الناقلة جاء بعد "تغييرها مسارها بشكل مفاجئ" داخل مضيق هرمز، مؤكدة أن المنطقة شهدت خلال الفترات الماضية عدة حوادث مشابهة كونها ممراً أساسياً لصادرات النفط والغاز من الخليج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news