أعلن سمير المندعي الإفراج عن والده محمد يحيى المندعي، القيادي البارز في الحراك التهامي والمقاومة التهامية، مشيرًا إلى أنه بحالة صحية جيدة بعد خروجه من الاحتجاز.
وأعرب سمير المندعي عن امتنانه العميق لكل من قدم الدعم والتضامن خلال فترة احتجاز والده، مؤكدًا أن هذه الوقفة تعكس أصالة أهل تهامة ومروءتهم في وقت المحن.
وجاءت كلمات الشكر الخاصة للشيخ العميد زايد منصر قائد محور الحديدة، والعميد الركن فاروق الخولاني قائد اللواء الأول تهامة، والعميد أحمد غانم قائد المقاومة التهامية، والعميد فؤاد جهنم قائد اللواء الثاني تهامة، بالإضافة إلى المحامي طه الحرد، والدكتور عبدالرحمن المشرعي أمين عام حزب البعث، والأستاذ أيمن جرمش مدير عام هيئة الأراضي بالحديدة، وكافة القيادات والوجوه التهامية التي ساندت الأسرة في هذه الأزمة.
وكان سمير المندعي قد كشف سابقًا عن احتجاز والده في معسكر أبي موسى الأشعري بالخوخة، تحت ما يسمى "قانونية المقاومة الوطنية"، محملًا عمار وطارق عفاش المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، خاصة مع معاناته من أمراض مزمنة مثل القلب والسكر والضغط، والتي تتطلب رعاية طبية مستمرة.
وشدد المندعي على خطورة الوضع خلال فترة الاحتجاز، حيث تعذر التواصل مع والده ومنعه من الحصول على أدويته الأساسية، معربًا عن استغرابه من استمرار هذا "العبث" بحق رموز تهامة وكبارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news