يمن إيكو| أخبار:
أقدم العشرات من جرحى الجيش في محافظة تعز، اليوم الأحد، على نصب خيامهم في محيط المقر المؤقت للسلطة المحلية، معلنين اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على استمرار تجاهل مطالبهم المتعلقة بالعلاج وصرف المستحقات، في خطوة تصعيدية تهدف للضغط على السلطة المحلية والحكومة اليمنية للاستجابة لمطالبهم القانونية والإنسانية المتراكمة منذ سنوات.
وحسب ما نشرته “رابطة جرحى تعز” على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، أوضح المعتصمون أن هذه الخطوة جاءت بعد سنوات طويلة من “الإهمال والتجاهل الحكومي” لملفات الجرحى، سواء فيما يتعلق بالعلاج داخل اليمن أو خارجه، أو صرف التعويضات المالية، أو متابعة الحالات التي وصفوها بالحرجة.
وأكد الجرحى أن معاناتهم لم تعد قابلة للتحمل في ظل تدهور أوضاعهم الصحية والمعيشية، مؤكدين أن الكثير منهم بحاجة عاجلة إلى عمليات جراحية متقدمة وعمليات ترميم وتأهيل طبي لم تتكفل بها الجهات المعنية في السلطات المحلية والحكومية، رغم الوعود المتكررة.
وأشار الجرحى إلى أنهم اضطروا للجوء إلى الاعتصام المفتوح بعد أن استنفدوا كل الوسائل السلمية من مراسلات ومطالبات ولقاءات مع مسؤولين محليين وحكوميين دون أن يتحقق أي تقدم ملموس، الأمر الذي دفعهم لاتخاذ هذه الخطوة التصعيدية كحق مشروع في المطالبة برعايتهم وإنهاء معاناتهم.
وشدد الجرحى على أنهم مستمرون في الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم كاملة، وأنهم لن يقبلوا بالمزيد من الوعود غير المنفذة، داعين كل أبناء المحافظة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلام المحلي إلى التضامن معهم باعتبار قضيتهم قضية إنسانية.
وتتمثل أبرز مطالب الجرحى في صرف المرتبات بانتظام مع صرف المتأخرة منها للأشهر الخمسة الماضية، وتسفير الجرحى المحتاجين للعلاج في الخارج، واعتماد التعزيز المالي للجرحى غير المعززين مالياً، ومنح الترقيات المستحقة للجرحى والشهداء، وصرف مبلغ الـ 100 مليون ريال الشهري الذي وجه به سابقاً رئيس مجلس القيادة الرئاسي لصالح الجرحى، حيث أنه ما زال عالقاً منذ أشهر دون أي إجراءات تنفيذية حتى الآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news