قدم فريق الدفاع عن أولياء دم الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، وبقية المجني عليهم مرافعتهم الختامية أمام محكمة استئناف شبوة في قضية الاغتيال التي هزت المحافظة في صباح عيد الفطر المبارك عام 2023م.
ووصِفت المرافعة بأنها لم تكن مجرد إجراء قانوني، بل كانت صرخة مدوية تطالب بالعدالة وكشفت عن تفاصيل مروعة لجريمة من أبشع صور الجرائم التي عرفها المجتمع".
واستهلت المرافعة بسرد وقائع الجريمة، مؤكدةً أنها كانت نتيجة تخطيط وإعداد مسبق بدأ منذ مساء الليلة التي سبقت الحادثة
.
وأضافت أن الجناة لم يكتفوا بقتل الشيخ، بل قاموا بـ "التمثيل بجثته بإطلاق الرصاص عليها بعد وفاته لضمان أنه قد فارق الحياة"، في تصرف وصفته بـ "الوحشي".
واستعرض فريق الدفاع سلسلة من الأدلة التي اعتبرها قاطعة ولا تقبل الشك والتي تثبت تورط جميع المتهمين.
كما أقرّ المتهمون بتلقيهم أوامر مباشرة من قياداتهم بمنع الشيخ من مغادرة المصلى، وأقر بعضهم بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة الضحية بالإضافة إلى شهادات الشهود الذين أكدوا تعرّض سيارة الشيخ لإطلاق نار مباشر بينما نفى جميع الشهود بشكل قاطع أن يكون هناك أي إطلاق نار من سيارة الشيخ أو مرافقيه على الجناة
.
وبعد تفنيد دفوع محامي المتهمين، التي وصفتها المرافعة بأنها "واهية وتكذبها الأدلة الثابتة"، اختتم فريق الدفاع مرافعته بتقديم طلبات واضحة ومحددة إلى هيئة المحكمة، جاء في مقدمتها قبول الاستئناف شكلاً وموضوعاً، ومعاقبة جميع المدانين من الثاني وحتى الثالث عشر بالإعدام قصاصاً لقتلهم الشيخ عبدالله الباني عمداً وعدواناً.
كما طالب فريق الدفاع بمعاقبة جميع المدانين بجريمة الشروع في القتل بحق بقية المصابين، مع تشديد العقوبة نظراً لبشاعة الجريمة، وإلزام المتهمين بدفع مخاسير التقاضي وأتعاب المحاماة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news