يستمر، لليوم الثاني على التوالي، احتجاز محمد يحيى المندعي، أحد قيادات الحراك التهامي والمقاومة التهامية، داخل قانونية المقاومة الوطنية في معسكر أبي موسى الأشعري بمديرية الخوخة الساحلية، في واقعة أثارت موجة استياء متصاعدة في أوساط أبناء تهامة.
وقال نجله سمير المندعي في تصريح خاص إن ما يجري يمثل “تكرارًا لمأساة عاشتها الأسرة قبل عشر سنوات”، مضيفًا:
“في 2015 تم اعتقالي من قبل مليشيات الحوثي… وفي 2025 يُعتقل والدي محمد يحيى المندعي من قبل عمار وطارق عفاش عبر أدوات تهامية محسوبة عليهم.”
وأشار إلى أن والده يعاني من أمراض مزمنة تشمل القلب والسكري والضغط، مؤكدًا أن احتجازه يشكّل خطرًا مباشرًا على حياته، لاسيما بعد انقطاع التواصل معه وحرمانه من الحصول على أدويته اللازمة.
وأضاف: “أحمّلهم المسؤولية الكاملة عن صحة والدي… فحياته لا تتحمل احتجازه لدقيقة واحدة.”
وفي ختام حديثه تساءل سمير:
“من يحمي أبناء تهامة من التجبر والغطرسة في الساحل التهامي؟ ومن يوقف هذا العبث بحق كبارنا ورموزنا؟”
وتتواصل المطالبات الشعبية من أبناء تهامة بالإفراج الفوري عن المندعي وضمان سلامته، وسط دعوات لفتح تحقيق رسمي للكشف عن ملابسات احتجازه وظروفه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news