اليوم السابع - عدن:
رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، بإعلان مجلس الأمن الدولي مرجعيات جديدة للحل السياسي في اليمن، وطيه صفحة المرجعيات السابقة خاصة القرار 2216، التي عفا عليها الزمن وتجاوزها الواقع.
صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخُبجي، أكد فيه أن تجاهل مجلس الأمن للقرار 2216 في بيانه الأخير يؤكد أن المرجعيات القديمة المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية السابقة، لم تعد صالحة للحل.
وقال الخُبجي إن "تحقيق السلام العادل والمستدام يبدأ من معالجة جذور الأزمة في اليمن، وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب التي تمثل مفتاح أي انتقال سياسي ناجح".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "إن دعوة مجلس الأمن إلى وقف الحرب وتهيئة الظروف للعملية السياسية خطوة إيجابية".
مؤكداً أن "الانتقال السياسي لا يمكن اختزاله في مبادرة الخليج أو مخرجات حوار 2013، فهذه المرجعيات لا تعطي أفقاً لحل قضية شعب الجنوب وايضاً باتت سابقة لحقائق الواقع الجديد، ولم تتناول التحولات العميقة التي فرضتها سنوات الحرب، خصوصاً في الجنوب وتطلعات شعبه".
مشدداً على "أن أي عملية سياسية مقبلة يجب أن تكون شاملة، وأن تُبنى على إطار حديث يضمن تمثيل الجنوب كطرف رئيسي، ويمكّن شعبه من ممارسة حقه في تقرير مستقبله السياسي بإرادته الحرة".
موضحاً أن "السلام الحقيقي لا يمكن أن يُبنى على إنكار الحقائق أو تجاوز إرادة الشعوب، بل على مسار سياسي واقعي يعالج قضية الجنوب معالجة عادلة، ويؤسس لعلاقة سلام مستقرة بين الجنوب والشمال".
معتبراً أن "تجاهل مجلس الأمن للقرار 2216 في بيانه الأخير يؤكد أن المرجعيات القديمة لم تعد صالحة للحل، وأن السياق السياسي تغيّر جذرياً". مؤكداً أن "ما هو مطلوب اليوم هو إطار تفاوضي جديد يعكس حقائق الأرض، وفي مقدمتها تطلعات شعب الجنوب".
وختم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالقول: "المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد انفتاحه على أي عملية سياسية مسؤولة تضمن حق شعب الجنوب في تقرير مستقبله السياسي واستعادة دولته، وتُفضي إلى سلام عادل ومستدام للجميع".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news