يمن ديلي نيوز
: أصدر حلف قبائل حضرموت، مساء اليوم السبت 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بيانًا اتهم فيه قوات “الدعم الأمني” بالعبث بأمن المحافظة الواقعة (شرقي اليمن) واستقرارها، واصفًا إياها بالقوات الغازية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، برزت قوات “الدعم الأمني” كتشكيل عسكري جديد في مديريات ساحل حضرموت، وهي قوات شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي ويقودها العميد صالح علي حسين بن الشيخ المكنى “أبو علي الحضرمي”.
يقول حلف قبائل حضرموت إن قوات “الدعم الأمني” عبارة عن “مجاميع معظم أفرادها من خارج حضرموت وليس لهم أي صفة شرعية أو دستورية”.
الحلف، في بيانه وصل إلى “يمن ديلي نيوز”، قال إن قوات “الدعم الأمني” ارتكبت عمليات استفزازية يوم الأربعاء الماضي 12 نوفمبر، وذلك بإطلاق النار على المواطنين المارين في الطرقات، وإرهابهم بطرق وحشية دون مبرر أو حدوث اشتباك، ما أدى إلى سقوط ثلاث إصابات.
والمصابون – وفقًا للبيان – هم: أحمد صالح العليي، ومقطوف سالمين العليي، وعبود سعيد العبيدي. وأشار البيان إلى أن إصاباتهم بليغة، وقد أُسعفوا على إثرها إلى مستشفى البرج بالمكلا لتلقي العلاج.
وأضاف: “بعد إصابتهم، قامت تلك المجاميع بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح بطريقة مهينة باستخدام الأحذية وأعقاب البنادق. كما قامت باعتقال مجموعة من المارين الذين كانوا عابري سبيل، والزج بهم في السجون، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين”.
وشدد البيان على أن المصابين والمعتقلين هم مواطنون لا علاقة لهم بأي جهة كانت، ولا خلفيات سياسية كما يُروَّج في إعلامهم، وأن بعضهم أطفال قُصّر.
وتابع: “كما نؤكد أن هذه الأحداث ليست الأولى التي ينتهجها “الدعم الأمني”، فقد تكررت مرارًا وتكرارًا وبصور مشابهة في أماكن أخرى، وإن تلك المجاميع تتخذ ذرائع واهية ومعلومات كاذبة ومغلوطة لتبرير تحركاتها، والتغطية على جرائمها، ومغالطة الرأي العام بحجج لا وجود لها في الواقع”.
وطالب الحلف بلجنة تقصي حقائق من صحة ما ترفعه قوات “الدعم الأمني” من “ادعاءات” بحضور جهات محايدة، مشددًا على أن المنطقة التي وقع فيها الاعتداء آمنة ومستقرة، وفيها العديد من معسكرات قوات النخبة من أبناء حضرموت، وهم على توافق تام مع المجتمع.
قال إنه يرفض بشكل قاطع تواجد قوات “الدعم الأمني” في المحافظة، محملاً “الجهات الداعمة لقوات “الدعم الأمني” كامل المسؤولية عن تبعات كل ما يحدث في حضرموت، وفقًا للبيان.
وحلف قبائل حضرموت هو تشكيل قبلي يرأسه عمرو بن حبريش، المعروف بمناهضته للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويسعى إلى تطبيق الحكم الذاتي في المحافظة، وبات يمتلك قوة عسكرية تنشط في عدد من مديريات حضرموت ولا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية.
مرتبط
الوسوم
قوات الدعم الأمني في حضرموت
المجلس الانتقالي الجنوبي
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news