المرسى- صنعاء
شهدت العاصمة المختطفة صنعاء موجة إغلاق واسعة طالت مطاعم ومتاجر عديدة جراء مضاعفة الجبابات الحوثية وتردي الوضع الاقتصادي.
وأفادت مصادر إعلامية بأن تصاعد حملات المضايقات والجبايات غير القانونية، تسببت في خسائر فادحة لملاك المطاعم والمحال التجارية، حيث اضطر العديد منهم إلى إغلاق أبوابهم وتسريح موظفيهم.
ونقلت المصادر عن تجار في صنعاء، أن المليشيا تفرض إتاوات متكررة تحت مسميات مختلفة، بما في ذلك رسوم دعم للجبهات وزكاة وضرائب، إضافة إلى ضغوط مالية أخرى.
وفي أحدث عمليات الإغلاق، أقدمت سلسلة مطاعم “رويال باحاج حضرموت” على غلق أحد أكبر فروعها في حي الرقاص بمديرية معين نتيجة الضغوط المالية وانخفاض القدرة الشرائية للسكان مع انقطاع المرتبات وارتفاع البطالة، في حين أُغلق فرع مطعم “الكندي للكباب البلدي” في شارع 14 أكتوبر بمنطقة حدة قبل أسابيع لنفس الأسباب.
ووفق المصادر، أُجبر أكثر من 40 موظفًا على ترك أعمالهم في مطعم “رويال باحاج حضرموت”، في حين يواجه مئات آخرون في مطاعم ومتاجر أخرى وضعًا مشابهًا.
ويشير أصحاب الأعمال إلى أن القطاع الخاص، الذي يشكل ركيزة أساسية للنشاط الاقتصادي في صنعاء، يواجه ضغوطًا متزايدة من حملات الاستهداف الحوثية، بما في ذلك قيود على ساعات العمل وتشغيل النساء، وفرض إغلاقات مؤقتة لإجبار التجار على الدفع، ما دفع العديد منهم إلى التفكير في نقل أعمالهم إلى مناطق خارج سيطرة المليشيا أو خارج اليمن تمامًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news