قوات دفاع شبوة تحتفل بتخريج اللواء الثامن وتُظهر جاهزية قتالية عالية

برعاية محافظ محافظة شبوة، رئيس اللجنة الامنية عوض محمد بن الوزير، شهد معسكر الشهيد العقيد أحمد محسن السليماني صباح اليوم عرضاً عسكرياً مهيباً بمناسبة تخرج دفعة جديدة من منتسبي اللواء الثامن دفاع شبوة، في مشهد جسّد مستوى الانضباط والجاهزية التي بلغتها وحدات اللواء. 

حضر الحفل القائد العام لقوات دفاع شبوة العميد الركن علي صالح الكليبي، وأركان القوات وقائد اللواء الثاني العميد وجدي باعوم الخليفي، وقائد اللواء الثامن العميد الركن عوض مسعود الدحبول، وقائد اللواء الثالث عشر عمالقة، وقائد لواء الإسناد القتالي، إلى جانب عدد من قادة الوحدات العسكرية ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة لحمر علي بن لسود، وعدد من القيادات العسكرية والامنية. 

وقدّم الخريجون عرضاً عسكرياً احترافياً عكس حجم التدريب النوعي الذي تلقّوه، تخلله استعراض للمهارات القتالية والتمارين الميدانية، بما يؤكد جاهزيتهم للانتقال إلى ميدان الواجب بثقة واقتدار.

وفي الحفل، ألقى القائد العام لقوات دفاع شبوة العميد الركن علي صالح الكليبي كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بالمستوى الرفيع الذي ظهر به اللواء، مؤكداً أن تأسيسه وإعداده يأتي ثمرة الدعم اللامحدود من قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ عوض محمد بن الوزير – رئيس اللجنة الأمنية – الذي وضع ملف الأمن واستعادة هيبة الدولة على رأس أولوياته.

وأضاف أن الدعم الأخوي المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة أسهم بشكل كبير في تأهيل الوحدات العسكرية ورفع قدراتها، معتبراً ذلك امتداداً لمواقف ثابتة لدعم الأمن والاستقرار في شبوة وفي اليمن عموماً.

كما عبّر قائد اللواء الثامن العميد الركن عوض الدحبول في كلمته عن تقديره للقيادات العسكرية الحاضرة، مشدداً على أن هذا اللواء يمثل نموذجاً للوحدة الوطنية بين أبناء المحافظة، واختياراً نوعياً مبنياً على أسس عسكرية واضحة ومعايير مهنية صارمة.

وأكد الدحبول أن وحدات اللواء الثامن جاهزة للانتشار في الميدان وتنفيذ مهامها الوطنية في مكافحة الإرهاب، وملاحقة الخارجين عن القانون، والتعامل بحزم مع كل ما يهدد أمن واستقرار محافظة شبوة، مشيراً إلى أن اللواء سيظل سنداً قوياً لمسيرة التنمية التي تشهدها المحافظة، وحارساً أميناً لمكتسباتها.

ويأتي تخريج اللواء الثامن في سياق جهود شاملة تقودها قيادة المحافظة لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار، بما يمهّد الطريق لمواصلة النهضة التنموية التي تشهدها شبوة في مختلف المجالات.