تظاهر المئات، ظهر اليوم، عقب صلاة الجمعة، وللجمعة السابعة على التوالي، في "ساحة العدالة" بشارع جمال، احتجاجًا على الانفلات الأمني، والمطالبة بالإصلاحات العسكرية والأمنية، والقبض على القتلة والمجرمين، وإخلاء المنازل والمنشآت الحكومية وإعادتها لملاكها.
وجدد المتظاهرون مطالبتهم بترحيل الفاسدين والعابثين بأمن تعز واستقرارها، مردّدين هتافات تطالب بترحيل القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، كما رفعوا عشرات الصور لضحايا الانفلات الأمني، مطالبين بنشر قائمة المطلوبين أمنيًا للرأي العام.
كما عبّروا عن رفضهم للجرائم والانتهاكات التي يرتكبها أفراد الجيش والأمن، إلى جانب مليشيات مسلحة أخرى وخارجين عن القانون، مشددين على ضرورة محاسبتهم ومن يوفر لهم الحماية.
وأكدوا أن معركتهم ستظل مستمرة حتى تتحقق العدالة وتفرض مؤسسات الدولة وجودها في تعز.
وناشد المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي سرعة التدخل، معبّرين عن استغرابهم من صمت المجلس كل هذه السنوات إزاء ما تتعرض له تعز، وتركها فريسة للإرهاب وقوى الظلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news