قمنا بزيارة خاصة إلى مقر النقابة العامة للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والكائن في مدينة التواهي بالعاصمة عدن"بمعية الإعلامي فؤاد هرهره.
حيث إلتقينا برئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين "الأستاذ الصحفي النقيب عيدروس عبدالله باحشوان" وكذلك بالأستاذ علي محمد سيقلي نائب رئيس الدائرة التنظيمية لنقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين والأستاذ احمد باصبرين وآخرين "والذين رحبوا بنا ترحيباً حاراً معربين عن سعادتهم لهذه الزيارة "
بعدها أطلعنا نقيب الصحفيين والإعلاميين الأستاذ عيدروس باحشوان عن بعض الإجراءات المهنية والمهام العملية التي تخص النقابة والعمل النقابي بشكل عام"موضحاً لنا أن النقابة هي مظلة جامعة لكُل الأقلام الحرة والمسؤولة، وحصن حصين لكل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين،تدافع عنهم وعن حقوقهم التي كفلها لهم قانون الصحافة والإعلام"
لقد سنحت لي الفرصة التحدث مع رئيس النقابة عن كثير من الأعمال الصحفية والإعلامية والتي نشرت في [صحيفة الأيام الغراء] بدايةً من العام 1998 وأنا لازلت أدرس في الثانوية العامة وكان يشغل باحشوان حينها محرر أول وسكرتير تحرير في الصحيفة وموجهاً لنا إلى جانب عميد الصحافة الجنوبية الصحفي والأستاذ القدير هشام محمد علي باشراحيل طيب الله ثراه" كذلك تحدثنا خلال اللقاء عن عملي في الميدان كمراسل لصحيفة الأيام ومع صحف أخرى ومنها صحيفة الأمناء والتي شغل باحشوان مشرفا عاما لها من العام 2010 وحتى العام 2014 وكذلك صحيفة الطريق وصحيفة 14إكتوبر وصحيفة عدن الغد وصحف ومواقع إخبارية عديدة"مع إستذكار حول العمل الميداني بمعية عدد من الزُملاء الصحفيين والإعلاميين الذين عملنا معاً في الميدان كمراسلين في فترات سابقة ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر غازي النقيب ومحمد الحيمدي وعبدالرحمن النقيب ومحمد علي محسن وآخرون" وكذلك عن بعض الكتابات والمقالات الصحفية التي كُتبت في ظروف صعبة خلال حقبة زمنية معقدة مليئة بكثير من المنعطفات السياسية التي مرت بها البلد.
بصراحة الحديث مع هامة وطنية وشخصية صحفية كبيرة بحجم باحشوان كان ممتع للغاية فقد وصفه أحد الكتاب بأنه عَلمٌ صحفي يُشرق بنور الفكر ويرفرف بجناحي الموهبة والوطنية
وحكايةٌ نادرةٌ من حكايات الإبداع والريادة وهذه حقيقة لاغبار عنها ..
فتحية من القلب الى القلب أهديها لنقيب الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين الأستاذ عيدروس باحشوان ولكل قيادة نقابة الصحفيين ومن سار على درب الكلمة الحرة والحقيقة أينما كانوا..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news