نددت رابطة أمهات المختطفين بما وصفته بـ”جريمة جديدة” ارتكبتها مليشيا الحوثي، عقب إقدام ما يسمى بأجهزة الأمن والمخابرات التابعة لها في صنعاء على اختطاف الأكاديمي والمفكر اليمني الدكتور حمود العودي ورفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي، محمّلة الجماعة كامل المسؤولية عن سلامتهم وحياتهم.
وأكدت الرابطة في بيان، أن ما حدث يمثل امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تنفذها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، مشيرة إلى أن الحادثة تشكل خرقاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتتنافى مع المواثيق الدولية التي تكفل حرية الفكر والتعبير والأمان الشخصي.
وأضاف البيان أن اختطاف الدكتور حمود العودي، المعروف بمواقفه الفكرية المستقلة ودوره الوطني، يُعد عملاً انتقامياً يستهدف الفكر الحر والتنوع الثقافي في اليمن، ويعكس اتجاهاً خطيراً نحو تكميم الأفواه وإخضاع المجتمع لنهج فكري أحادي، في تحدٍ واضح للقوانين اليمنية والدولية على حد سواء.
وطالبت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح العودي ورفيقيه، وكافة المختطفين والمخفيين قسراً، داعية إلى إنهاء سياسة القمع والاعتقال التعسفي التي تطال الأكاديميين والنشطاء، وضمان احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news