واصلت جماعة الحوثي، محاكمة 21 مختطفا، بتهمة العمل ضمن شبكة "تجسس" تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.
وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة عقدت الثلاثاء، جلستين للنظر في قضايا خلايا التخابر مع دول العدوان، ضمن شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية مقرها في السعودية.
وأشارت إلى أن الجلسة الأولى عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، ووكيل النيابة القاضي صارم الدين مفضل، وعضو النيابة القاضي خالد عمر، والثانية برئاسة القاضي ربيع الزبير وبحضور عضو النيابة القاضي نصر القاسمي، حيث تم استعراض قوائم أدلة الإثبات في القضايا المزعومة.
وأوضحت أن القوائم تضمّنت "اعترافات مفصّلة للمتهمين بالجرائم التي ارتكبوها، وما كان بحوزتهم من معدات أجهزة اتصال وتواصل سرّية ووسائل نقل، وكذا قوائم بالمبالغ المالية المستلمة بالعملة الأجنبية وسبائك ذهب، ومحتوى المراسلات التي جرت بينهم وبين عملاء وضبّاط مخابرات سعوديين وأجانب، وكذا الأماكن والمواقع التي تم استهدافها من قبل العدو، بعد رصدها ورفع إحداثياتها من قبل المتهمين".
وبحسب وكالة الحوثيين، فإن المحكمة استمعت "إلى دفاع بعض المتهمين وردود النيابة بشأنها، وكذا ردود محاميهم وطلباتهم حول ما ورد في الأدلة وتمكينهم من الاطلاع على ملفات القضايا وتقديم ما لديهم من دفوع إلى الجلسات القادمة".
وطالبت نيابة الحوثيين، بتطبيق أشدّ العقوبات، وهي "الإعدام، على المتهمين البالغ عددهم 21 ضمن تسع خلايا مرتبطة بشبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة للعدو مقرّها السعودية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news