تتصاعد المطالب الشعبية والرسمية بإغلاق مستشفى النقيب في العاصمة عدن، بعد تزايد شكاوى المواطنين من سوء الخدمات الطبية وارتفاع معدلات الأخطاء والإهمال، في وقتٍ تشير فيه مصادر مطلعة إلى أن وزارة الصحة تدرس اتخاذ قرار بإغلاق المستشفى بشكل نهائي.
وتأتي هذه التطورات عقب حادثة مأساوية جديدة شهدها المستشفى صباح الثلاثاء، راحت ضحيتها المواطنة اعتدال فضل الحوشبي، التي دخلت إلى المستشفى وهي في حالة مستقرة، قبل أن تفارق الحياة في ظروف غامضة وصادمة لأسرتها.
وأفاد شهود ومقربون أن ذوي الفقيدة فوجئوا بتدهور حالتها المفاجئ بعد دخولها غرفة العلاج، وسط غياب الكادر المختص وتأخر الاستجابة الطبية، لتخرج منها جثة هامدة، في تكرارٍ مأساوي يعيد إلى الأذهان حوادث مشابهة طالت مرضى آخرين في المستشفى ذاته.
وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا ناشطون السلطات المحلية ووزارة الصحة إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف، ومحاسبة إدارة المستشفى على الإهمال الذي وصفوه بـ“الممنهج”، مؤكدين أن استمرار تجاهل هذه الانتهاكات يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المواطنين.
وأكدت مصادر طبية أن النية تتجه لإغلاق مستشفى النقيب مؤقتًا، ريثما تُستكمل التحقيقات في عدد من القضايا والشكاوى المرفوعة ضده، في خطوة يرونها ضرورية لإعادة ضبط القطاع الطبي الخاص في عدن الذي يشهد فوضى وغيابًا تامًا للرقابة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news