أفادت مصادر محلية، الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بمقتل مواطن أمام زوجته وأطفاله على يد قيادي في جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في مديرية جبل رأس، في حين أقدم مسلحون حوثيون آخرون على اختطاف مواطن بتهمة "التجسس".
وقالت المصادر، وفقاً لإعلام السلطة المحلية بالمحافظة، إن القيادي الحوثي "أحمد عبده القاعدي" أقدم على قتل المواطن "فيصل علي محمد سعيد" أمام زوجته وأطفاله في مديرية جبل رأس جنوبي الحديدة.
وأشارت إلى أن الجريمة وقعت عقب عودة "القاعدي" من دورة طائفية تابعة للحوثيين، حيث أطلق النار على الضحية بعد أن كان قد اعتدى سابقاً على نجله داخل مدرسة في عزلة الأقجوز، مهدداً بقتل والده إذا واصل انتقاده لملازم حسين الحوثي المفروضة على الطلبة.
وأوضحت المصادر أن الجاني "القاعدي" ترصد للضحية أثناء عودته إلى منزله، وأطلق عليه النار أمام أسرته، مشيرة إلى أن القيادي الحوثي متورط في حوادث اعتداء سابقة على المواطنين دون أن تتخذ سلطات الجماعة أي إجراءات بحقه.
وفي حادثة أخرى، قالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين أقدموا خلال الأيام الماضية على اختطاف أحد العمال في ميناء الحديدة بتهمة الانتماء إلى ما وصفتها بـ"شبكة تجسس"، بعد أن التقط صورة "سيلفي" داخل الميناء.
وذكرت المصادر أن العامل المختطف كان يتردد إلى الميناء ضمن عمله الاعتيادي، والتقط صوراً تذكارية له هناك، قبل أن تقوم عناصر الحوثي باعتقاله بزعم قيامه بتصوير مواقع حساسة وتحديد أهداف عسكرية لصالح جهات أجنبية.
وأثارت الحوادث موجة استنكار وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن تصرفات الحوثيين "فضيحة مدوية"، مؤكدين أن الجماعة تستخدم تهم التجسس لتبرير قمع المدنيين والتغطية على إخفاقاتها في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها ورفضها دفع رواتب الموظفين منذ أكثر من عشر سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news